كانت إحدى السمات الرئيسية للعلاج النفسي الإسلامي في العصور الوسطى هي المراقبة السريرية طويلة الأمد للمريض قبل التوصية بالعلاج النفسي. وفي العالم الإسلامي، لم يكن الشخص المريض عقليا يعتبر “ممسوسا” (كما كان الحال في أوروبا في نفس الوقت).
وكان العرب أول من قام بمأسسة علاج الأمراض النفسية في المستشفيات. تم افتتاح أول مستشفى للأمراض النفسية في العالم (البيمارستان الأزودي) في بغداد عام 705. كان للمستشفى العربي النموذجي أربعة مداخل رئيسية مقوسة مع العديد من الغرف المجاورة. وكان في وسط كل بيمارستان حديقة بها نافورة. وكان في كل بيمارستان قسم لعلاج الأمراض النفسية.